السجل الذهبي للرياضة في عصر الرئيس مبارك

إن الانطلاق إلي أصلاح سياسي في كافة المجالات ، لا يأتي من فراغ بل يأتي في نهاية مرحلة انتقالية حافلة ، تزامنت مع بدء قرن جديد لتكون رمزاً ذا دلالة تاريخية نادرة علي توافق بدء النهضة المصرية الشاملة الجديدة مع بداية أليه جديدة من حياة البشر وهي تشير إلي اتجاهات بدأت مصر السير فيها بالفعل خلال أربعة وعشرين عاما من ولاية الرئيس مبارك في استقرارها السياسي ، وبنائها الديمقراطي وانفتحها الإعلامي والثقافي ، وإتباعها استراتيجية للسلام والتعاون في منطقتها وإصلاحها الاقتصادي ، وفتحها آفاقا جديدة للتنمية ، وانطلاقها في إصلاح إداري وتشريعي ، وسعيها الحاد نحو الاندماج في الاقتصاد العالمي

إنها سياسة تشير إلي التواصل وليس الانقطاع ، وتضيع رؤية متوازنة في كافة مناحي الحياة ، لا تتضارب عناصرها ، وتمضي ككتلة واحدة متماسكة في اتجاه رفع مستوي حياة المصريين ، وتعزيز مكانة مصر في عالم الغد

والشباب له مكانة رفيعة في قلب وعقل الرئيس مبارك باعتبارهم ، حاضر ومستقبل مصر

وكانت كلمتــــــه فــــي 13 نوفمبر 1999 نقطة انطلاق إلي مشـــــارف مرحلة جديدة حيث قـــــال :-

أنني وضعت قضية مشاركة الشباب في صنع مستقبل وطنهم ضمن الأولويات المتقدمة في فترة الحكم الجديدة ، كما طالبت الحكومة بتوفير رعاية أشمل لهذه القوة الحيوية

وقد كان إنشاء وزارة متخصصة للشباب راجعا لاهتمامنا بمستقبل هذه الأجيال الواعدة التي ينبغي أن تتوافر لها كل الإمكانيات التي تتيح لها أن تكون أكثر تواصلاً مع عصر جديد تعتمد إنجازاته التكنولوجية علي الثروات الذهبية التي تملكها الأمم ، والعقول المفكرة القادرة علي الإبداع

أنها رؤية مستنيرة لقيادة اكتسبت خبرة عميقة في التعامل مع العالم ، وعرفت كيف تقرأ متغيرات العصر قراءة صحيحة واعية

لا يمر عام واحد من أعوام ولاية الرئيس محمد حسني مبارك إلا ويكون هناك إنجاز ما في كل ميادين الحياة

لقد شهدت مصر تحولا جذريا نحو الانطلاق إلي دولة عصرية في مختلف المجالات منذ نهاية عام 1981 وحتى الآن 27 الهدف أن تكون مصر دولة قوية تأخذ بالحريات السياسية وتري العدل الاجتماعي وتحافظ علي السلام من أجل تحقيق التنمية لصالح الإنسان المصري من خلال المصارحة التامة للشعب بل لعلي أذكر أن الرئيس مبارك قال في خطابه أمام المؤتمر العام للحزب الوطني في شهر يناير 1982 أي بعد توليه المسئولية بثلاثة أشهر " أن وطأه المشكلات القائمة لا يصح أن تصرفنا عن التخطيط الشامل للتنمية في المدى المتوسط والبعيد لأن الطريق إلي الإصلاح الاقتصادي طويل والمشاكل الاقتصادية لا يمكن حلها بين يوم وليله وإنما تتطلب سياسة ثابتة تؤتي ثمارها علي مدي السنين وتتحقق فيها النتائج بأسلوب تدريجي متوازن "

ولهــــذا فـــــإن قضيـــــة التنمية الشاملة علي أرض مصر كانت هي محور تفكير السيد الرئيس ووضع كل اهتمامه بالبنية الأساسية

ولم يكن من الممكن أن تتحقق التنمية إلا بإصـــــلاح كل المرافق التي كان حلها يرثي لها وجرت أعمال تطوير المرافق من مياه الشرب والكهرباء والصرف الصحي والتليفونات وكل وسائل الاتصالات وإنشاء وإصلاح الطرق في منظومة تنموية رائعة وكما قال الرئيس في أحد أحاديثه لولا البنية الأساسية الضخمة التي أقمناها والتي كان يجب أن تقام منذ الأربعينيات لما تم استصلاح هذا الكم الهائل من المساحات الزراعية والمشروعات الصناعية ولما جاءت إلي مصر هذه الاستثمارات الكبيرة ولما تحققت هذه النهضة السياحية التي خلقت مناطق جذب سياحي جديدة وبالتالي حدث تدفق من سباح العالم وزادت الإيرادات السياحية زيادة مذهلة

والحق أقول إن الرئيس دائماً يتابــع يســـأل يستمع يوجه يعطي تعليماته لأن هناك هدفاً لابد من تحقيقه وهو الارتقاء بالموارد البشرية المصرية لأنها أساس دعم الاقتصاد المصري

**ادارة** المساهمات : 612 تاريخ التسجيل : 05/11/2007

تسلم اخويه ع المعلومات

مشكوووووووووووووووور

لاتحرمنا من جديدك

مشكور على الردود

Smile