أعتــذر عن هذا الأسلوب ولكن أقول أن الكثير من الناس ( وليس كلهم ) أصبحوا كالبهائم والخنازير حيث اعتادت أعينهم وأنظارهم على مشاهدة الخلاعة والتفسخ والتعري في الشوارع والأسواق وفي التلفزيون والفيديو وحتى في أهلهم وعائلاتهم .. حسبنا الله ونعم الوكيل !!
لحوم النساء في هذا الزمان أصبحت أرخص من لحوم البقر ومن لا يصدقني فليذهب إلى سوق المواشي أو يذهب إلى (......) ... أستغفر الله رب العالمين من كل ذنب عظيم !!
من الغريب أن ترى فتاة محترمة ترتدي العباية الفضفاضة الواسعة وتغطي رأسها ووجهها ولكن صدرها ظاهر ( وبقوة ) إلى الخارج !!
سؤال بـــريء : ليــش الصدر بالذات ؟!؟!
واحد من الشباب الله يذكره بالخير ما عندهم دش في البيت ولذلك هو دائم الجلوس في البيت لمشاهدة قنواتنا الرياضية لأنه يحب مشاهدة بعض الرياضات مثل السباحة النسائية وبطولات الجمباز الأولمبية والرقص الإيقاعي على الجليد والمصارعة النسائية !!
مع كثرة المشلحات والمتفصخات في القنوات الفضائية أصبح من الطبيعي أن تظهر ( عاهرة ) على شاشة التلفزيون وهي تتراقص في بـــار أو خمارة أو حتى مقهى وتغني وتتراقص بطريقة إغرائية فظيعة والرجال يتجرعون لعابهم عليها وهي تغني ( أخاصمك آه .. أسيبك لأ ) !!
تظهر راقصة عاهرة في التلفزيون وهي تتغنج وتغني بقصد الإثارة والإغراء فيجلس الجميع يشاهدون وكأن الأمر عادي وبعدها بلحظات تظهر نفس الوقحــة وهي تنام في أحضان أحد الممثلين وهي شبه عارية وهم يتبادلون القبل فيبقى الجميع متبلدون يشاهدون وكأن المسالة اصبحت عادية وعندما يراهم أحد الناصحين ويقول : أليس حرام عليكم ما تشاهدونه يقولون : هـــذا فيلم ! ....... أو يقولون : ساعة لقلبــك وســـاعة لربك ... وكأن هذه الجملة أحد أحاديث الرسول عليه السلام وهو أكرم وأعز من أن يقول هذا !!
إمرأة تظهر في أحد الإعلانات وهي تلبس فستان نوم وتبدو شبه عارية وتضع قنينة عطر في صدرها أو تمسكه بغنوجة بين يديها وعندما يستنكر أحد الناس هذا الشيء يقولون له ( مجرد إعلان ) وكأن الفجــور في الإعلانات حــلال !!
إمرأة مشهورة وذات منصب عظيم لكنها غير متحجبة وتخرج أمام وسائل الإعلام العالمية وتقول : الحجاب ليس واجباً على المرأة المسلمة ... سؤال بسيط : من أين أتت بهذه المعلومة المفيدة !!
الشباب يشاهدون النساء الكاسيات العاريات في كل مكان يقلبون فيه وجوههم فتثور في داخلهم نوازع ورغبات وتنفجر في داخلهم براكين وتهتز في قلوبهم الدنيا بأكملها وعندما يريدون الزواج يواجهون غلاء المهور وزيادة تكاليف الزواج وتسلط الأهل فماذا بالله عليكم سيكون مصيرهم !!
يصــرخ الجميع في وجه الشــاب المسكين : لا تغازل .. لا ترقم !! لكـــن أقول أنا : كيف تريدون منه أن لا يغازل ولا يرقم والحريم في هذا الزمن لا يلبسن سوى النظارات الشمسية !!
رجل يبدو من هيئته أنه رجل ملتزم ولحيته طويلة وكندورته قصيرة وزوجته إلى جواره وهي متسترة ومتحجبة تحجباً إسلامياً صحيحاً ولكن ابنتهم الصغيرة وتبدو في المرحلة الابتدائية تلبس فستاناً قصيراً ضيقاً وظهرها وساقيها وصدرها ( أبيــض ) !
يقولون أن الأم مدرسة ولكن العجـــب في هذا الزمان أن ترى امرأة مسلمة ومتحجبة وتسير إلى جوارها ابنتها الشابة وهي ترتدي ملابس خليعة وكأنها راقصة في ملهى ليلي .. وفي مثل هذه المشاهد نقول أن الأم مدرسة خاصة !!
النساء العاريات المتبرجات موجودات في الصحف والمجلات وفي الإنترنت والشات وفي الإذاعة والتلفزيون وفي الأسواق والمراكز وفي الوزارات والدوائر الحكومية ... فـــــأين الهروب يا أبتاه !!
هو بالتأكيد رجل حقير جبان وديوث ذلك الذي تمشي إلى جواره أخته أو زوجته وهي ( متشلحة متعطرة ) وينظر إليها الرجال وهو يمشي كما الضبع المريض إلى جوارها !!
في نشرات الأخبار تشاهد الأسرة نشرة الأخبار فتظهر المذيعة وهي تقرأ الأخبار عن فلسطين وما يقع فيها من قتلى وجرحى وأسرى فترى الأب وهو يشاهد نشرة الأخبار متأثراً مشدوهاً فتظن زوجته أنه متأثر بما يحدث في فلسطين والحقيقة أنه متأثر بالنظر إلى صدر المذيعــة !!
كانت المرأة في عهد الرسول تمشي بجوار الجدران لدرجة أن الجدران في كثير من الأحيان تقبض الأثواب وتمزقها وتبليها أما في زمننا الحاضر أصبحت المرأة تمشي مثل الدبابة تزاحم الرجال وتلبس الملابس الضيقة وخاصة عند خصرها وصدرها وهي متعطرة متزينة وأقول إن الفرق بين النساء المؤمنات الخالدات ونساء هذا الزمان مثل الفرق بيننا نحن الرجال وبين الصحابة !
إلى هنا وأنا أستمع الآن إلى أذان العصر من المسجد القريب من منزلي وفعلاً أقول ..
الله أكبر على كل من يسعى إلى نشر الفساد والرذيلة والفجور بيننا !!
الله أكبر على كل من يرى زوجته متبرجة ولا يكلمها !!
الله أكبر على كل امرأة غانية ماجنة راقصة عاهرة !!
الله أكبر على كل رجل جبان خسيس ديوث لا يغار على أهله !!
الله أكبر عليهم .. إنهم يحاربون الفضيلة !!