ما يكون يا ترى؟ التلفاز؟ الإنترنت؟ أم غياب الوالد؟ لربما غير ذلك كله، قل ما بالك و لكن ما بالي أن العنصر هذا قد يكون أنت، نعم أنت، أو أخوك أو أختك.
باتت منازلنا في معظمها لا تخلو من ابن أو ابنة تكون مثار المشاكل و الخلافات في العائلة، شخص واحد هو دائماً من يتسبب بالكدر و الشقاء للعائلة بشقاوته أو بطفولته المتأخرة التي لا يزال يقضي مدتها مختاراً، أو بكونه يضع فوق عنقه شيئاً مقفلاً و قد ضاع مفتاحه!.
و قليلة هي الأيام التي عارفناها هادئة مذ صار لهذا الشخص منا قدمين يمشي بهما إلى حيث شاء.. أو إلى الشر فهو غالباً ما يشاء، و قام بتفعيل مزاجيته السيئة، ليجلب معه بذلك أياماً سوداءً.. كنا بالتأكيد في غنى عنها.
هذا الموضوع، لن يكون كامل الجمل.. على الأقل مني، و بقية ما سأفعله فيه هو السؤال الذي يحمل في طياته رغبة التوكيد على هذه الحقيقة المرة: ألا تحس بوجود شخص تنبع منه المشاكل في عائلتك؟ و هل أسباب فوعته هذه دائماً مزاجية أم ثمة أسباب أخرى تستحق الذكر (طبعاً المعنى واضح: يستثنى ما لا يستحق الذكر.)، و كيف تعالج أعراض فوعته المزاجية في العادة؟
تفضلوا