سمعت بأنه عندما تتحضر الدول تتطور عقول الشعوب ومفاهيمهم !!
ولكن مابالنا نحن العرب ..
مابال تلك القبلية التي تقيدنـا ..
تعلمت من مهنج التاريخ اللذي درست بأن وأد البنات أنتهى ..
وانه كان من عصر الجاهلية
فالآباءكان يأدون بناتهم بحكم انها تجلب العار والفقر فكانوا يدفنوها حيه ..
وهاقد عادت تلك العادة بشكل مختلف (بصوره مختلفه)..
تجد الفتاه (محجوزة ) لولد العم منذ الصغر..
وهي -كلمة- قد يعطيها الأب لأخية أو لأي شخص آخر..
للمعلومية : عندما يعطي رجل لآخر كلمة غالباً مايلتزم الرجل بها
فما بالكم عند القبائل .. !!
تكبر الفتاه ولا تعلم شيئـاً ممايجري ..
تكمل الفتاه دراستها حتى تصل الى المستوى الجامعي ..
فتفاجىء باتفاق الأهل الذي لا رجوع فيه ..!!
والمشكلة العظمى حينما يكون ابن العم ملتزم بتلك الإتفاقيه!
وكأنه سيحمل كلمة والدة ولا يثنيها فهو يعلم زوجته منذ الصغر !
وكأنه لا يعلم مدى خطورة زواج الأقارب ..
وما قد ينتج عن ذلك من عواقب وخيمة في المستقبل ..
وحتى لو لجأ الأثنان الى فحص ماقبل الزواج ..
اعتقد أنهما سيجدان صعوبه في المستقبل في حال حدوث خلاف بينهما
فهنا تجد ليس فقط الزوجان هم المسئولين عن المشكلة
قد يتدخل كبار العائله .. لتصبح المسأله الصغيره >>كبيره جداً
وقد تؤدي الى تفرقة الأقارب ..
حقيقه .. لا اعلم سبب هذة المقاولات التي تقال منذ الصغر ..
والتي يتمسكون بها بعض القبائل ..
ولما لا تسأل المرأءة عن رأيهـا في الموضوع .!!
أليست هي الأم والزوجة ..!!
قد لاتجد فيه الشخص المناسب التي تتمناة ..أو يصلح أباً لأبنائها..!!
هل تقاوم الفتاه تلك العادات وتحاربها .. برفضها !!وكيف ذلك!!
أتمنى أن نخطو خطوة صحيحه في هذا الموضوع ..
وبدراسه أبعاد المشكلة نستطيع معـاً مناقشتها وحلهــا ..
أو لا توجد حلول لمثل هذي المشاكل ..
يسعدني أن أتشارك معكم بآرائكم .. فأنامستغربه حقـاً..قد وصلنا بالعلم
ماوصلنا .. ولا زالت عقول بعض الناس غريبه ..
برغم ماوصلو من مستوى تعليمي عالي..!!